المناطق العازلة في الامبراطورية الآشورية الحديثة (911-609 ق.م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة الفيوم

المستخلص

كان للملوك الآشوريين خيارات متعددة لضمان السيطرة على الأراضي الجديدة التي احتلوها، حيث كان يمكنهم دمج تلك الأراضي كجزء من الإمبراطورية، أو تحويل الأنظمة السياسية المحلية إلى دول تابعة تدفع الجزية. ومن أجل المرونة والاستقرار؛ عمل الملوك الآشوريين على إنشاء المناطق العازلة التي لم تخضع للسيطرة الآشورية بشكل غير مباشر وحافظت على استقلالها، وانتشرت تلك المناطق على معظم حدود آشور في الشمال والغرب والشرق. وتشير المناطق العازلة إلى المناطق المحايدة التي تقع بين دولتين متنافستين، وتوفر درجة من الأمان للأطراف المعنية، وقد تتعاون هذه القوى المتنافسة لإقامة دولة مستقلة تحافظ على السلام بينهم. كانت آشور ذات أبعاد إمبريالية قوية ونجحت في السيطرة على مناطق واسعة بالقوة العسكرية وسياسات الغزو والدبلوماسية.
Title: Buffer Zones in the Neo-Assyrian Empire (911- 609 B.C)
Abstract: The Assyrian kings had various options to ensure control over newly occupied lands. They could integrate the territories as part of the empire or transform local political systems into paying tribute as vassal states. For flexibility and stability, the Assyrian kings worked on creating buffer zones. These zones were indirectly under Assyrian control, maintaining a certain degree of independence, and were spread along of Assyria's borders in the north, west, and east. Buffer zones refer to neutral areas situated between competing states, providing a certain degree of security for the involved parties. These opposing forces may collaborate to establish an independent state that maintains peace between them. Assyria was a powerful imperial state that successfully controlled vast territories through military force, invasion policies, and diplomacy.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات