دور الأمراء والخلفاء الأمويين في تشجيع نقل العلوم المشرقية إلى الأندلس (138-422هـ/756-1031م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب - جامعة الفيوم

المستخلص

لم ينس الأمويين في الأندلس جذورهم المشرقية يومًا، فدائمًا كان هناك حنين يغلبهم ناحية الشرق، لذلك كان سعيهم من اليوم الأول لتشجيع الرحلات العلمية إلى المشرق، فقد كان عبد الرحمن الداخل شخصية نشأت في بلاد الشام فورثت الفصاحة والبلاغة، كما أنه سير البعثات العلمية إلى المشرق لجلب كل ما هو مشرقي، وتبعه في ذلك الأمراء والخلفاء الأمويين، حتى صارت الأندلس في الكثير من الأوقات تصل لمرحلة تصبح فيها منافس قوي للمشرق، ومنارة يقصدها من يريد أن ينشر علمه في هذا الصقع البعيد عن بلاد الإسلام في المشرق، وستظل التجربة التي خاضها عبد الرحمن الداخل ومن جاء بعده، في إرساء حضارة مشرقية غنية في الأندلس، تحظى بكل التقدير والاحترام، فعلى الرغم من التفاوت بين الأمراء والخلفاء الأمويين في الأندلس من ناحية ميلهم للعلم ومطالعة الكتب، لكنهم اجتمعوا على دعمهم الدائم للرحلات العلمية، وبذلهم العطايا، والرواتب، لمن كانت له رحلة علمية إلى المشرق، وجذب أهل العلم في المشرق للقدوم إلى الأندلس ونشر علمهم بها.
Title: The Role of the Umayyad Princes and Caliphs in Encouraging the Transfer of Oriental Sciences to Andalusia (138-422 AH/ 756-1031 AD)
Abstract: The Umayyads in Andalusia never forgot their Levantine roots, there was always nostalgia that dominated them towards the east, Therefore, they sought from the first day to encourage scientific trips to the East, Abd al-Rahman al-Dakhil was a personality who grew up in the Levant and inherited eloquence, He also conducted scientific missions to the East to bring everything that is Levantine, He was followed by the Umayyad princes and caliphs, In many cases, Andalusia reached a stage where it became a strong competitor to the Levant, And a beacon for those who want to spread their knowledge in this far from the lands of Islam in the East, The experience of Abd al-Rahman al-Dakhil and those who came after him, in establishing a rich oriental civilization in Andalusia, will continue to be appreciated and respected.

الكلمات الرئيسية