متنزهات وحدائق الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط دولة الموحدين (92– 668هـ/710– 1269م)

استهدفت الدراسة الراهنة رصد ووصف أنواع الحدائق والمتنزهات في بلاد الأندلس وأثر ذلك على المجتمع الأندلسي وتناولت أيضًا اهتمام كلًا من الخلفاء والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة ببناء المتنزهات والحدائق الفخمة وجلب وزراعة النباتات المختلفة من أنحاء العالم. اعتمدت الدراسة على المنهج الأستقرائي في قراءة المصادر المختلفة واستنباط الحقائق منها بالإضافة إلي المنهج التاريخي لتتبع الأحداث الاجتماعية لعصر الدراسة واستخدمت الدراسة الراهنة المنهج الوصفي لوصف أشكال وأنواع الحدائق والمتنزهات واهتمام كلًا من الخلفاء وعامة الناس ببناء وتشجير الحدائق والمتنزهات. وتوصلت الدراسة إلي أن الطبيعة الخلابة والموارد الطبيعة كالأنهار ساعدت كلًا من الخلفاء والأمراء وعامة الناس على بناء المتنزهات والبرك والأحواض المائية، وجلب النباتات المختلفة من أنحاء العالم. وكان لهذا الاهتمام أثر كبير على المجتمع في الأندلس، حيث أدى إلى خروج الناس في الصيف والأعياد لقضاء أوقات ممتعة، والترفية عن أنفسهم، كما ساعد الحكام على توفير سبل الراحة لهم.
Parks and Gardens of Andalusia from the Islamic Conquest until the Fall of the Almohad State (92-668 AH/ 710-1269 AD)
Abstract: The aim of the current study is to monitor and describe the types of gardens and parks in the country of Andalusia and their impact on Andalusian society. The study relied on the inductive approach in reading the various sources and eliciting facts from them in addition to the historical method to track the social events of the era of the study. The study concluded that the picturesque nature and natural resources such as rivers helped the caliphs, princes and common people to build parks ponds and water basins and water basins and to bring different plants around the world themselves and also helped the rulers provide them with comfort.